بادر مهندس ومصرفي في الكوت، إلى تصميم قاعدة بيانات على شكل خارطة تفاعلية للمحلات والمتاجر التي تستخدم أجهزة الدفع الإلكتروني عبر البطاقات الذكية، ويقول مصمم هذا البرنامج إنه بدأ يتلقى طلبات من متاجر المدينة للتسجيل فور الإعلان عن هذه الخطوة، وهو ما يأتي وسط تحول تشجع عليه الحكومة بإجراءات ملزمة تحث عليها كذلك المنظمات الدولية، بهدف تقليل استخدام العملة الورقية حيث تأخر العراق في هذا المجال عن بلدان المنطقة وعموم العالم.
راودتني الفكرة مع بدء انتشار استخدام جهاز pos في المحلات، عن طريق شركات الدفع الإلكتروني، كما إن الكثير من الموظفين يبقى جزء من رواتبهم في البطاقة ولا يحق لهم إلا صرفها إلكترونياً.
أخطط لخلق قاعدة بيانات متاحة للجميع تتضمن معلومات ومواقع الجهات التي تعمل بالدفع الإلكتروني على الخريطة، كنوع من تشجيع استخدام هذه البطاقات وتعزيز ثقافة تكنولوجيا المعلومات لدى أصحاب المحلات والمتاجر، وتحفيز البقية منهم على اقتناء هذه الأجهزة.
الخارطة التفاعلية ضمت حتى الآن 25 محلاً ومتجراً في الكوت منذ بدء تشغيلي للبرنامج صباح الاثنين، وهناك طلبات ترد تباعاً لإضافة المحلات وسيتم التحقق منها، وخلال فترة سنضيف خدمة لآراء الناس حول مدى استجابة المحال التجارية لعمليات الدفع الإلكتروني، للقضاء على ظاهرة تتمثل باقتناء بعض المتاجر للجهاز وعدم استخدامه.هناك نموذج إلكتروني متاح لأصحاب المحلات لإضافة معلوماتهم وصورة لواجهة المحل أو المتجر أو الشركة ليتم إضافتهم إلى الخريطة بعد التحقق.
رابط الخارطة